بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سورة الشرح
نزلت سورة الشرح تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطيبا لخاطره الشريف، وجبرا له، وأملا له ولأصحابه بالانفراج واليسر
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » إعجاز ولطائف » عندما يتجاوز المعنى حدود اللغة
يحمل قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كأنما يصعد إلى السماء” بعدا إعجازيا غاية في الدقة، فربما انتبه السابقون إلى معاني الآية وابعادها اللغوية، لكن العلم الحديث لفت الأنظار إلى ما تتضمنه بالإضافة إلى ذلك من ملامح علمية.
فهذه الآية تُعَبِّر عن حقيقة علمية، لم تُكتشف إلا بعد قرون من نزول القرآن، حيث أن الإنسان يشعر بضيق شديد في الصدر عند الارتفاع في السماء، وهذا يتطابق مع ما وصفته الآية الكريمة قبل اكثر من 14 قرنا من الزمان، وهذا الإعجاز العلمي يؤكد أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، العليم بأسرار الكون ودقائقه.
وسبحان الله، الذي أوحى بهذه الحقائق لمحمد صلى الله عليه وسلم، وجعل هذا القرآن هدىً للمتقين ودليلاً على عظمة الله في خلقه.
ويشير الله تعالى من خلال هذه الآية، إلى تشبيه حسي بين حال من يريد الله أن يضله وبين الضيق الشديد الذي يشعر به الإنسان عند صعوده في السماء.
و”الضيق والحرج” في الآية الكريمة: “فالحرج” يُفَسَّر بأنه أشد أنواع الضيق، وهو ضيق الصدر الشديد.
و”يصَّعَد”، تعبير يشير إلى عملية الصعود المتكرر، حيث يصبح التنفس أشد صعوبة مع كل ارتفاع، ما يزيد من الإحساس بالضيق.
وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة، أن الضغط الجوي ينخفض مع الارتفاع عن مستوى سطح البحر، وأن نقص الأكسجين يؤدي إلى ضيق التنفس وصعوبته مع زيادة الارتفاع. وهو ما عبرت عنه الآية الكريمة بوضوح شديد، ما يكشف إعجازها
نزلت سورة الشرح تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطيبا لخاطره الشريف، وجبرا له، وأملا له ولأصحابه بالانفراج واليسر
علماء الدعوة اصطلحوا على أن الخطابة هي فن مشافهة الجمهور واقناعه واستمالته وبناء على ذلك فإن الخطابة تشتمل على مجموعة
دأب مشركي قريش وصناديد الكفر، على السخرية من رسول الله، للحط من أمر دعوته ورسالته السماوية، ومنها ما ذكره أحدهم،
علم القواد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه