بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الالتزام بالقيم
للأدباء شطحات تجعلهم يطلقون العنان لجموح طموحهم بلا حكمة ولا قيود، بل ربما وتحت عنوان الإبداع ينجرفون الى مجاهل يصعب استساغتها مع قيم الظين وقيوده، لكن الأديب الإسلامي، يدرك مسؤولية الكلمة وأثرها، ويشعر بعمق وأهمية الرسالة التي يحملها، من خلال النصوص الابداعية التي يقدمها، ما يجعله يكتب بوعي واهتمام كبيرين.
والأدب الإسلامي يتميز بعدة خصائص، تجعله متميزًا عن غيره من المذاهب الأدبية.
وأبرز خصائص الأدب الإسلامي تتجلى في إنه:أدب هادف، فهو ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غاية أكبر، وهي ترسيخ الإيمان بالله وتثبيت القيم الفاضلة في النفوس.
وإنه “الأدب الملتزم”،حيث يلتزم الأدب الإسلامي بالقيم الإسلامية والتصورات الدينية، بعيدًا عن الالتزام الأيديولوجي الذي تتبناه بعض التيارات الأدبية الأخرى مثل الاشتراكية أو الوجودية أو الإباحية.
ومن خصائص الأدب الاسلامي، “الأصالة”، وذلك من من خلال التزامه بخصائص الأمة الإسلامية والتمسك بالسمات النقية والخالدة منها، ما يعكس روح الإسلام الرفيعة.
“وسمة الأخلاقية”، من بين خصائص الأدب الإسلامي فهو أدب أخلاقي بامتياز، حيث يلتزم الأديب بالقيم الأخلاقية في كل ما يكتب.
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
اتخذ الصحابي الجليل من ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم وقربيه منه وسيلة من وسائل الدفاع عن الدعوة فحين أراد