بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كعب بن زهير
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تأسست مدرسة شعرية، يمكننا أن نصفها بأنها مدرسة شعرية دعوية، ضمت هذه المدرسة
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » الابن والوالد
تُعَد غزوة بدر، من أعظم الغزوات التي أظهرت مدى حرص الصحابة وتنافسهم في الجهاد وطلب الشهادة.
ومن بين تلك المواقف البارزة، نجد موقف سعد بن خيثمة ووالده خيثمة بن الهيثم، الذي يبرز جلياً هذا التنافس النبيل.
وقال ابن حجر: “قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: استهم (اقترع) يوم بدر سعد بن خيثمة وأبوه، فخرج سهم سعد فقال له أبوه: يا بني آثرني اليوم”. لم يتردد سعد بن خيثمة في الرد، قائلاً لأبيه: “يا أبت لو كان غير الجنة فعلت”.
وهذا الموقف، يعكس مدى حرص الصحابة على الجهاد، حيث فضَّل سعد الجهاد في سبيل الله على تلبية رغبة والده، رغم حبه واحترامه له.
وقد ذهب سعد إلى غزوة بدر واستشهد فيها، في حين استشهد أبوه خيثمة بن الهيثم يوم أحد.
ويظهر هذا الموقف بوضوح تام، التنافس الشريف بين الصحابة في سبيل الله، حيث كانوا يتسابقون على نيل الشهادة وطلب الجنة.
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تأسست مدرسة شعرية، يمكننا أن نصفها بأنها مدرسة شعرية دعوية، ضمت هذه المدرسة
معرفة حقيقة الشمس وخلقها ومجالات تواجدها، وهل هى تسير فعلا أم أنها ثابتة في مكانها، معضلة علمية شغلت بال الكثيرين
علم التجويد من أجل وأشرف العلوم، إذ يستمد شرفه من تعلق دراسته بكتاب الله وضبط أحكامه، وهو علمٌ يبحث في