بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » المقداد بن الأسود
المقداد بن الأسود
صفحة بارزة في غزوة بدر
ستظل غزوة بدر الكبرى، واحدة من الغزوات العظيمة في أحداثها ومواقفها في التاريخ الإسلامي، وقد أظهر الصحابة في غزوة بدر، شجاعة كبيرة في مواجهة المشركين ومواقف وبطولات خلدها التاريخ عبر صفحاته.
ومن هذه المواقف، ما رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قائلاً: “شهدتُ من المقداد بن الأسود مشهداً لأن أكون صاحبه أحب إليَّ مما عُدِلَ به”.
ويشير إلى أنه عندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين، جاء المقداد بن الأسود وقال:”لا تقول كما قال قوم موسى: “فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا”، ولكنا نقاتلُ عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك”.
وكانت كلمات المقداد بن الأسود هذه دليلاً على إخلاصه وشجاعته، ما جعل النبي يشرق وجهه ما يدل على سروره.
كما أن كلمات المقداد وموقفه، مثال على الإيثار والتفاني في سبيل الله، فهو مستعد لمواجهة الأعداء بجانب النبي، وتعكس شجاعته وإخلاصه في دعم النبي والقتال في سبيل الله.
وفي موقف آخر، وعندما بلغ رسول الله إقبال أبي سفيان، استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه. في هذه الاستشارة، تكلم أبو بكر وعمر، ثم قام سعد بن عبادة وقال: “إيانا تُريدُ يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا”، وهى من مواقف غزو بدور وشجاعة اصحاب النبي .
سورة الشرح
نزلت سورة الشرح تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطيبا لخاطره الشريف، وجبرا له، وأملا له ولأصحابه بالانفراج واليسر
الكرم النبوي
الجود والكرم كانا من أبرز صفات النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنه كان يُعرف بأنه “أجود الناس”، كما وصفه