بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كلمة “سيارة “
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » عمير بن أبي وقاص
من المواقف المؤثرة في غزوة بدر، ما روي عن عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره.
وعندما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر وعرض عليه جيش بدر، ردَّ عمير بن أبي وقاص لكونه صغير السن، لكن عمير بكى على هذا الرفض، ما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يجيزه للمشاركة في الغزوة.
وقال سعد بن أبي وقاص، “رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر يتوارى”. فسأله سعد: “ما لك يا أخي؟” فأجاب: “إني أخاف أن يراني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستصغرني ويردني، وأنا أحب الخروج لعل الله أن يرزقني الشهادة”. وقد تحققت أمنيته بالفعل، حيث قُتل عمير بن أبي وقاص وهو في السادسة عشرة، ليكون أصغر شهداء بدر.
ويبرز من خلال غزوة بدر، حرص الشباب مثل عمير بن أبي وقاص على الجهاد، حتى وإن كانوا صغار السن، وهو ما يعكس إيمانهم القوي ورغبتهم في المشاركة في معركة بدر، وقد كانت نيته الصافية ورغبته في الشهادة دافعاً له للقتال حتى نال الشهادة.
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام
الجود والكرم كانا من أبرز صفات النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أنه كان يُعرف بأنه “أجود الناس”، كما وصفه
فالله سبحانه وتعالى، يلفت انتباه الإنسان إلى آياته الكونية، ليذكرهم بقدرته وعظمته. وبتأمل بعض الآيات الكونية، يدرك الإنسان مدى ضآلة