بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سورة المسد
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » كلمة “جان”
سورة النمل من السور التي تناولت جانبا من قصة نبي الله موسى عليه السلام، التي تكررت في العديد من سور القرآن الكريم، لكن الآيات الواردة في هذه السورة الكريمة، وبالتحديد في قوله تعالى: “فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ” حملت هذا المعنى القرآني، إذ تصور الآية الكريمة، موقفًا يجمع بين قدرة الله العظيمة ورحمته، حيث يُطمئن موسى عليه السلام من خوفه ويبين له أن المؤمنين والمرسلين في حماية الله.
وتوضح الآية الكريمة مشهدًا من قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما أمره الله سبحانه وتعالى بإلقاء عصاه، فتحولت العصا إلى حية تهتز وتتحرك كأنها “جان”.
ومعنى “الجان”في هذه الآية، لا تشير إلى الجن المعروفين، بل إلى نوع من “الحيّات الصغيرة”، التي تتميز بسرعتها وحركتها السريعة المضطربة.
ويشير المفسرون، أن الجان هو نوع الحيات الصغيرة التي تتحرك بسرعة وباضطراب، ما يجعلها تبدو مخيفة عند رؤيتها.
وعندما ألقى موسى عليه السلام عصاه بأمر من الله، رآها تتحول إلى حية تتحرك بسرعة واضطراب. وهذا المشهد كان مروعًا لدرجة أن موسى عليه السلام ولى هاربًا ولم يلتفت خلفه. ولكن الله طمأنه وقال له: “يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون”. وهذا يعني أن الرسل في مأمن من الخوف إذا كانوا تحت حماية الله وأوامره.
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين
عن خوات بن جبير قال: نزلنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرَّ الظهران، فخرجت من خبائي، فإذا أنا
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل