بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
“مَوْجٌ كَالظُّلَل”
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الأدب الإسلامي
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير لصاحب النص غير الإسلامي. ولكن هذا الادعاء غير صحيح.
والأدب، كغيره من الكلام، يمكن أن يحتوي على الحق والباطل، الصدق والكذب، بما يتفق أو يتعارض مع الإسلام.
فلا يمكن أبدا أن نجد نصا يحتوي على فسق أو باطل، أو ضلال، ويصف بأنه أدب إسلامي لمجرد أن كاتبه مسلم، إذ أن أساس التصنيف يكون وفقا لنوعية المحتوى.
والأدب الإسلامي والنقد الإسلامي يركزان على النصوص لا على الأشخاص. الحكم النقدي يُوجه إلى ما يُقال وليس إلى قائل النص، لتكفيره أو اتهامه.
والفرق بين الأديب الإسلامي، هو من يعتمد على الإسلام كمصدر رئيسي في نصوصه وأعماله، ويعبر عن تصورات إسلامية.
أما الأديب المسلم، فقد يكون ملتزماً بالإسلام لكن نصوصه قد تحتوي على عناصر غير متوافقة مع التصور الإسلامي. هناك فرق بين الأديب الذي يلتزم بالتصور الإسلامي بشكل كامل، وآخر قد يتناول مواضيع قد تخرج عن إطار العقيدة الإسلامية رغم كونه مسلمًا.
والخلاصة، أن تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي لا يحمل شبهة تكفير، بل هو تقييم لمحتوى النصوص وفقًا لمعايير الإسلام.
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
كما ان الإسلام دين عالمي بعث الله تعالى به نبيه إلى الناس كافة، فكذلك اكتسب الأدب الإسلامي هذا البعد، فلن
تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة