بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تحديد المنهج
الدعوة إلى الله هي الطريق والسبيل الذي لا بد منه، والدعوة إلى الله عبادة عظيمة ذات نفع متعدٍ، لا يقتصر
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » كلمة “وادٍ”
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا المقصود به، الأودية الجغرافية المعروفة، لكنه تعبير مجازي يشير إلى التشتت والتذبذب في الأفكار والأقوال.
و”الواد”، في الآية ليس مجرد وادٍ طبيعي، بل هو مجاز يعبر عن التباين والتردد في موضوعات وأغراض الشعراء. يُظهر أنهم يتنقلون بين مواضيع وأغراض مختلفة بلا ثبات أو وضوح، مثلما يتنقل الإنسان في الأودية المتعددة.
وتشير كذلك، إلى أن الشعراء يضلون في كل مجال من مجالات الشعر، سواء كان ذلك مدحًا أو هجاءً، مما يعكس عدم استقرارهم على موضوع معين.
و”الغَاوُون”،هم الذين يتبعون الشعراء من الناس، وهم الذين لا يهتدون إلى الحق، بل يتبعونهم في ضلالهم وتذبذبهم.
الدعوة إلى الله هي الطريق والسبيل الذي لا بد منه، والدعوة إلى الله عبادة عظيمة ذات نفع متعدٍ، لا يقتصر
في الآية الكريمة: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ” تُستخدم عبارة ولا تصعر خدك في سياق توجيه أخلاقي.
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ