بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » غزوة أحد
غزوة أحد
درس في الطاعة والالتزام
غزوة أحد، كانت اختباراً صعباً للمسلمين، حيث واجهوا مصاعب كبيرة ولكنهم أظهروا شجاعة وتضحية عظيمة.
وفي بداية غزوة أحد، كانت الكفة تميل لصالح المسلمين، حيث تمكنوا من إجبار المشركين على الانسحاب. إلا أن الرماة الذين عينهم النبي صلى الله عليه وسلم لحماية ظهر المسلمين تركوا مواقعهم طمعاً في الغنائم بعد أن ظنوا أن المشركين قد هُزموا.
وهذا الخطأ سمح للمشركين بالالتفاف والعودة إلى المعركة، ما أدى إلى تحول مجريات القتال ضد المسلمين.
وقد أصيب النبي صلى الله عليه وسلم بجروح خطيرة أثناء المعركة؛ فقد كسرت رباعيته وشج في وجهه وجرحت شفته. وتسببت هذه الإصابات في إشاعة خبر مقتله، مما أثر على معنويات بعض الصحابة.
وقد شهدت غزوة أحد، استشهاد العديد من الصحابة رضوان الله عليهم ومنهم، حمزة بن عبد المطلب الذي قُتل على يد وحشي بن حرب، ومثلت بجثته هند بنت عتبة. ومصعب بن عمير، وسعد بن الربيع وعبد الله بن حرام وحنظلة بن أبي عامر وغيرهم.
سورة المجادلة
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي
تمدد الكون
كثيرة هى الآيات، التي تنطق بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم، والتي تثبت للعلماء في كل العصور، أن القران الكريم هو
الانحسار الحضاري
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام