بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مالك بن دينار
يعكس موقف مالك بن دينار قمة الزهد، حيث كان تركيزه على هداية الناس وتقويم نفوسهم، وليس الاستفادة من متاع الدنيا
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » استشهاد حمزة بن عبد المطلب
من بين المشاهد المؤلمة في غزوة أحد، استشهاد حمزة بن عبد المطلب وقد أصيب النبي بحزن شديد على استشهاد عمه حمزة بن عبد المطلب في غزوة أحد.
وكان حمزة من أبرز الشهداء في غزوة أحد،وكان النبي مصمماً على معاقبة المشركين بجرائمهم، إلا أنه بعد ذلك نهى عن المثلة وامتثل لأمر الله بالصبر والهدوء، لذلك يعد المؤرخون أن استشهاد خمزة بن عبد المطلب علامة فارقة في تاريخ الأمة.
وفي أعقاب المعركة، دفن النبي الشهداء في أرضها، حيث دُفن حمزة بن عبد المطلب وعبد الله بن جحش في قبر واحد، وعمرو بن الجموح وعبد الله بن حرام في قبر آخر، وكان عدد القتلى من المسلمين في أحد يقارب السبعين شهيدا.
ورغم الجراح، والألم بسبب ما حدث في غزوة أحد، خرج النبي بمن تبقى من المسلمين إلى حمراء الأسد لمطاردة المشركين وإظهار القوة والإصرار. وفي هذه الغزوة، قُتل النبي أبا بن خلف بحربة، وكذلك أبو عزة الشاعر ومعاوية بن المغيرة.
يعكس موقف مالك بن دينار قمة الزهد، حيث كان تركيزه على هداية الناس وتقويم نفوسهم، وليس الاستفادة من متاع الدنيا
علماء الدعوة اصطلحوا على أن الخطابة هي فن مشافهة الجمهور واقناعه واستمالته وبناء على ذلك فإن الخطابة تشتمل على مجموعة
من الكلمات القرآنية التي تحمل دلالة خاصة، كلمة زعيم التي وردت في قوله تعالى:”وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ
في قوله تعالى:”لقالوا إنما سكرت أبصارنا”، تشير هذه الآية القرآنية الكريمة من كتاب الله تعالى إلى عناد الكفار وتكذيبهم بالآيات