بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأخلاق » الشجاعة
الشجاعة
عنوان شخصية المسلم
المسلم بطبعه شجاع لا يرضى الظلم ولا يقبل ان يكون جبانا.
وإذا كانت الشجاعة موروث عربي ربما سبق الإسلام، إلا أن الإسلام نمقه وفرق بينه وبين التهور وحدده بمحددات راسخة.
وتُعرف الشجاعة في الإسلام، بثبات القلب عند مواجهة المحن، حتى لو كان الشخص ضعيف القوةالجسدية.
وقال ابن القيم -رحمه الله، أن هناك فرقًا بين القوة والشجاعة، إذ أن الصديق رضي الله عنه كان أشجع الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم أن عمر وغيره كانوا أقوى منه جسديًا،فالشجاعة هنا تكمن في ثبات القلب في كل موقف، حتى في الظروف التي قد تهز الجبال.
وقد أكد القرآن الكريم والسنة النبوية على أهمية القوة والثبات في مواجهة الأعداء والإقدام في سبيل الله.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أشجع الناس. وورد في صحيح البخاري عن أنس رضي الله عنه أنه قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس.”
والشجاعة ليست مجرد صفة نبيلة، بل هي صفة محبوبة من الله. قال تعالى:”إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ”.
وروى الإمام أحمد عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ثلاثة يحبهم الله… وذكر منهم: الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه.”
وكان رسول الله، يتعوذ من الجبن كثيرًا، حيث كان يقول في دعائه: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال.
سورة المسد
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين
القواعد الفقهية
علم القواد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه