بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الصبر والرضا
عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حياة مليئة بالصبر، فقد كانت حياته كلها، مجاهدة وجهادًا في سبيل نشر الإسلام
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأخلاق » الاعتدال
من فضل الله على المسلمين أن جعل شخصية المسلم شخصية معتدلة ، لا تميل إلى التفريط ولا تجنح إلى الافراط، كما أنها ليست بالشخصية التي تتصلب حتى تكسر ولا التي تتمايع حتى تنثني، حتى قالوا إنشخصيةالمسلمقد جمعت بينالثبات والمرونة.
والمسلم يتميز بالاعتدال، في المطالب المادية والروحية والمعنوية، لأن ذلك بالنسبة له واجب شرعي.
والله تعالى أمر بالعدل في كل الأمور، كما قال في القرآن الكريم:”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ”، وقد وصف الله عباده بالاعتدال في الإنفاق، فقال:”وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا”.
وقد نهى الإسلام، عن الغلو في الأمور كلها، سواء كانت دينية أو دنيوية. وقال الله تعالى:*”لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ”.
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو بقوله:”إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين”.
والعلماء حثوا على التواضع من دون ذلة، وعلى الإنفاق من دون إسراف أو تقتير.
عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حياة مليئة بالصبر، فقد كانت حياته كلها، مجاهدة وجهادًا في سبيل نشر الإسلام
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول
لا يخرج مفهوم الفقه المقارن عن كونه تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معيَّنة، بعد تحرير محلِّ النزاع فيها، مقرونة
علم أسباب النزول من العوم القرآنية التي صنف العلماء دراستها، بأنها من العلوم التي لا غنى عنها لدارسي العلوم الشرعية