بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الطور
سورة الطور
القرآن الكريم يفضح افتراءات المشركين وتآمرهم على رسول الله
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول كيفية التعامل معه.
واقترح أحدهم حبس النبي في وثاق، منتظرين أن يموت كما مات الشعراء السابقون مثل زهير والنابغة، حيث رأوا فيه مجرد شاعر آخر.
وبعدما اجتمعت قريش واتفقت على هذه الخطة، نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وجاءت الآيات من سورة الطور ردًا على افتراءات قريش. حيث يقول اله تعالى:”أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ” مؤكدًا أن النبي محمد ليس مجرد شاعر، بل هو رسول من عند الله، وأن كل محاولاتهم لإيقاف دعوته ستبوء بالفشل.
وتُظهر القصة، وسبب نزول هذه الآيات أهمية الصبر والثبات أمام التحديات والمكائد. فعلى الرغم من تآمر قريش، إلا أن الوحي جاء ليؤكد للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه في حماية الله، وأن محاولات أعدائه لن تنجح.
وتعد سورة الطور تذكيرًا للمسلمين بأهمية الثقة في الله والإيمان بأن الحق سيظهر دائمًا.
الصديق صاحب الخوخة التي لم تسد
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة
“مَوْجٌ كَالظُّلَل”
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة