بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مقاصد الشريعة
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة المجادلة
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي عبارة كانت تُعتبر طلاقًا في الجاهلية، وتعرف بالظهار.
وقد شعرت خولة بظلم شديد بسبب هذا القول، فذهبت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تشكو إليه حالها وتطلب منه الحل. وقالت خولة: “يا رسول الله، أكل شبابي ونثرت له بطني، حتى إذا كبر سني وانقطع ولدي، ظاهر مني”. وكانت تشعر بأنها أصبحت ضحية لهذا الطلاق القاسي.
واستمر حوار خولة مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتوسلت إلى الله أن ينزل حلاً لمشكلتها. فجاءت الاستجابة السريعة من السماء، حيث نزلت الآية الكريمة:”قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ، وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ”.
وهذه الآية، لم تكن مجرد استجابة لطلب خولة، بل جاءت بحكم شرعي فيعادة الظهار ويضع لها كفارة، ما أعاد الحق لخولة وجعلها رمزًا للمرأة التي تدافع عن حقها.
وتشير السورة، إلى أهمية تقديم الصدقة قبل مناجاة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ما يعزز من روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين المسلمين.
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع
ستظل غزوة بدر الكبرى، واحدة من الغزوات العظيمة في أحداثها ومواقفها في التاريخ الإسلامي، وقد أظهر الصحابة في غزوة بدر،
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
علم التجويد من أجل وأشرف العلوم، إذ يستمد شرفه من تعلق دراسته بكتاب الله وضبط أحكامه، وهو علمٌ يبحث في