بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الفلسفات الجائحة
الفلسفات الجائحة
تهدد مسيرة الأدب الإسلامي
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
ومن هذه الاخطار، عدم الاهتمام الكافي بالأدب الإسلامي:، لأن في الحقيقة لم نعطِ الأدب الإسلامي حقه من الاهتمام، ولم ندرك التأثير العميق للأدب في تشكيل الفكر والثقافة، ما أدى إلى تراجع دوره كأداة فعالة في المعركة الثقافية.
ومنها إهمال نشر مفهوم الأدب الإسلامي، حيث لم يتم بسط مفهوم الأدب الإسلامي وإشاعته بشكل كافٍ، مما جعله غير مفهوم أو غير معروف لدى الكثيرين، وبالتالي لم يتم تقديم نماذج كافية ومقنعة منه.
وكذلك إغفال الجوانب النقدية الحديثة، فقد تجاهل الأدب الإسلامي الاستفادة من المنظور النقدي الحديث وجهود النقاد في أنحاء العالم، ما جعله يفتقر إلى العمق النقدي والتحليل الأدبي المطلوبين في مواجهة التيارات الأدبية الأخرى.
ومن أخطر العوامل التي عطلت مسيرة الأدب الإسلامي هي الفلسفات الحارة أو الجانحة التي غزت العالم الإسلامي، واستطاعت أن تؤثر عليه ببريقها وصيغها الفاتنة، ما أدى إلى انبهار البعض بها وتبنيها على حساب الأدب الإسلامي.
السنن المهجورة
هُناك الكثير من السُنن التي هجرها الناس حتى أن البعض لضعف إيمانه، وقِلَّةِ علمه، وضعف حُجَّته يظن أن تطبيق السُّنة
سورة الضحى
كان لنزول سورة الضحى أثر بالغ على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الجزع الذي كاد أن