بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
علم أصول الدين
علم أصول الدين، هو علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة،
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » قضايا المستقبل
يتوهم البعض أن الأدب الإسلامي محصور في الماضي أو أنه يركز فقط على الموضوعات التاريخية. وهذا التصور يجعله يبدو غير قادر على التعامل مع القضايا المعاصرة أو استشراف المستقبل، ما يؤدي إلى نظرة خاطئة وظالمة تجاه الأدب الإسلامي ودوره في المجتمع.
ويعتقد البعض كذلك أن الأدب الإسلامي متجمد في القوالب التاريخية، لكنه في الحقيقة قادر على التفاعل مع القضايا الحديثة واستشراف المستقبل. فالأدب الإسلامي ليس مجرد تمجيد للماضي، بل هو إطار يتعامل مع القضايا الراهنة بأدوات فنية عميقة.
وهناك من يعتقد أن الأدب الإسلامي يجب أن يظهر صراحةً في استخدام كلمات مثل “إسلام” و”إسلامي”، وأنه يجب أن يحمل توجيهات مباشرة وواضحة. ولكن هذا الفهم الضيق قد يضر بالأدب، حيث يحول النصوص الأدبية إلى خطب أو مواعظ، ما يفقدها جماليتها وفنيتها.
والأدب الإسلامي يرتبط بشكل وثيق بالمجتمع والإنسان ومشاكله وعلاقاته المتطورة. والحياة الحديثة، التي تشهد تغيرات في وسائل الإنتاج، توزيع الثروة، والتحولات الاجتماعية، تطرح العديد من الأسئلة التي لا يمكن للأديب المسلم تجاهلها. هذه التغيرات تشمل ضعف الوازع الديني، وتغير القيم الاجتماعية، وحقوق المرأة، وكلها قضايا تشغل الأدباء كما تشغل المفكرين والعلماء.
علم أصول الدين، هو علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة،
دأب مشركي قريش وصناديد الكفر، على السخرية من رسول الله، للحط من أمر دعوته ورسالته السماوية، ومنها ما ذكره أحدهم،
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا
الدعوة إلى الله هي الطريق والسبيل الذي لا بد منه، والدعوة إلى الله عبادة عظيمة ذات نفع متعدٍ، لا يقتصر