بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
من تعلم لغة قوم أمن مكرهم
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » مع كتاب الله » كلمة (ذو)
الآية من سورة الطلاق الآية من سورة الطلاق رقم ( ٢ ) .
معاني بعض المفردات :
( ذو ) : كلمة ملازمة للإضافة إلى الاسم الظاهر ، و معناها : صاحب . يقال : فلان ذو مال ، أي : صاحب مال .
و مثنى ( ذو ) : ذَوَا ، في حالة الرفع . و ( ذَوَيْ ) في حالتي النصب و الجر .
الإعراب :
( و أشهدوا ) : فعل أمر و فاعله . ( ذوي ) : مفعول به ، و هو تثنية ذا بمعنى صاحب . ( عدل ) : مضاف إليه . ( منكم ) : صفة لذوي عدل .
التفسير :
و أشهدوا على الرجعة أو المفارقة رجلين عدلين منكم ” التفسير الميسر . إعداد نخبة من العلماء .
عدالة الشهود عند الفقهاء :
عند الحنفية :
صاحب التبيين ذكر أن أحسن ما قيل في العدالة ما نُقل عن أبي يوسف – رحمه الله : أن العدل في الشهادة : أن يكون مجتنباً عن الكبائر، ولا يكون مصراً علىٰ الصغائر، ويكون صلاحه أكثر من فساده، وصوابه أكثر من خطئه .
عند المالكية :
قيل العدالة: المحافظة الدينية علىٰ اجتناب الكذب والكبائر وتوقي الصغائر، وأداء الأمانة، وحسن المعاملة، ليس معها بدعة أو أكثرها .
أما الشافعية فقد قالوا :
إن العدالة: هي اجتناب الكبائر كلها واجتناب الإصرار علىٰ الصغائر ، فلا يكون العدل عدلاً إلا بتوافر هذين الشرطين حتىٰ يكون مرضي الدين والمروءة لاعتداله .
وقال الحنابلة العدالة :
اجتناب الريبة وانتفاء التهمة وفعل ما يستحب وترك ما يكره. وقيل العدل: من لم تظهر منه ريبة .
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،