بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
تيارات الغزو الفكري
المتتبع لحركة الغزو الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية سوف يتأكد له أن مؤسسات الغزو (الاستشراف والتبشير) حولت وجهتها عن سياسات الغزو
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة عبس
نزلت سورة عبس، كعتاب إلهي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في موقف محدد يتعلق بعبد الله بن أم مكتوم- الأعمى، ونزلت السورة لتوضح المسائل المتعلقة بهذا الموقف.
وعن سبب نزول هذه السورة قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها،: نزلت الآيات الأولى من سورة عبس في ابن أم مكتوم الأعمى. فقد جاء ابن أم مكتوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وقت كان فيه النبي مشغولاً بتكلم مع أحد عظماء المشركين من قريش، وكان يحاول إقناع هذا المشرك بالإسلام. فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن أم مكتوم وعبس في وجهه، ما أثار سخط الله في هذه اللحظة.
و”العبس والتولي”، العتاب جاء لعدم التقدير المناسب للأشخاص الذين يحتاجون للدعوة والإرشاد، مثل ابن أم مكتوم، الذي جاء مستفسرًا ومحتاجًا للتوجيه.
وعتاب الله للنبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية لا يعني نقصًا في شأن النبي، بل هو دعوة للتوازن بين الاهتمام بالمؤثرين والاهتمام بالذين يحتاجون للدعوة والإرشاد بشكل متساوٍ.
والآية الكريمة، تدل على أهمية الإنصاف وعدم التمييز بين الناس بناءً على مكانتهم الاجتماعية أو الاقتصادية. جميع المؤمنين، مهما كانت ظروفهم، لهم حقوق متساوية في الإرشاد والتوجيه.
وسورة عبس، تأتي لتعليم دروس هامة في التعامل مع الناس وعدم التمييز بينهم بناءً على وضعهم الاجتماعي أو الشخصي. والعتاب في الآية كان بمثابة توجيه نبي الأمة إلى العدالة والمساواة في التعامل مع جميع المؤمنين، والتأكيد على أهمية إعطاء كل فرد حقه في الاهتمام والإرشاد.
المتتبع لحركة الغزو الفكري للمجتمعات العربية والإسلامية سوف يتأكد له أن مؤسسات الغزو (الاستشراف والتبشير) حولت وجهتها عن سياسات الغزو
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ