بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » إرهاصات النبوة » بشائر النبوة
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم رسالات ترشدهم إلى طريق الحق.
وأفضل هذه الرسالات وأعظمها وأشملها هي رسالة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ونبوته، ولذلك أحاطها الله بعنايته، وشملها برعايته، وجعل لها دلائل باهرة، وعلامات ظاهرة.
فدلت على نبوته – صلى الله عليه وسلم – دلائل ربانية قبل أن يبعث بل قبل أن يولد، وكانت هذه الدلائل بشائر على مبعثه – صلى الله عليه وسلم -، وما حملته تلك البعثة من خير للبشرية جمعاء، وهداية لها إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
والإرهاصات هي البشارات والأمور الخارقة للعادة التي يُحدثها الله عز وجل للنبي؛ تبشيراً بنبوته قبل مجيئه وبعثته، فالأحداث العظيمة غالباً يسبقها من الإشارات ما يكون مؤْذِناً بقربها، وعلامة على وقوعها، ولم يطرق البشرية حدث أعظم من ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مولده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم.
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،
والمعنى في الآية الكريمة: بفضل هذا الماء، أخرجنا ثمرات من الأشجار والأرض، وهذه الثمرات تتنوع في ألوانها، مثل الأحمر، والأصفر،
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا