بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الفلسفات الجائحة
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الشرح
نزلت سورة الشرح تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطيبا لخاطره الشريف، وجبرا له، وأملا له ولأصحابه بالانفراج واليسر بعد الشدة والعسر، فضلا عما تحمله من أمل لكل ذي ضائقة.
وسورة الشرح نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور التي تهدف إلى تسلية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وتعزيز صبره وثباته في مواجهة معاناة الدعوة ومشقة الحياة.
وورد في “لباب النقول في أسباب النزول” للإمام السيوطي، نزلت سورة الشرح، ردًا على تعيير المشركين للمسلمين بالفقر. فقد كان المشركون في مكة يستهزئون بالمسلمين بسبب قلة ذات اليد، وكانوا يرون في ذلك ضعفًا ونقصًا. لذا، نزلت السورة لتأكيد أن الفقر ليس نقصًا في الإيمان، بل هو اختبار من الله، وأن الله سيعوض الفقراء بعطائه ونعمته.
ووفقًا لما أخرجه ابن جرير عن الحسن، عندما نزلت الآية “إن مع العسر يسرا”، قال رسول الله: “أبشروا، أتاكم البشر، لن يغلب عسر يسرين.” هذه الآية تؤكد أن اليسر يأتي بعد العسر، وأن الله سيجعل الأمور أسهل بعد المشقة.
ونقل ابن عباس عن رسول الله ، أنه سأل ربه عن النعم التي منحها له، فذكر الله عليه نعمه المختلفة: الأمانة، الهداية، الرزق، وشرح الصدر. هذه النعم تُعَدّ من أسباب نزول السورة لأنها تذكير للنبي بتأييد الله له، وتشجيع له على الاستمرار في دعوته رغم الصعوبات.
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
تعكس سورة الإخلاص، جوهر العقيدة الإسلامية في توحيد الله وتخليصه من جميع صفات النقص والاحتياج. وهي بمثابة تلخيص لمعاني التوحيد
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول