بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مالك بن دينار
يعكس موقف مالك بن دينار قمة الزهد، حيث كان تركيزه على هداية الناس وتقويم نفوسهم، وليس الاستفادة من متاع الدنيا
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الضحى
كان لنزول سورة الضحى أثر بالغ على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الجزع الذي كاد أن يصيبه بسبب تأخر الوحي عن النزول عليه، وما تعرض له من غمز كفار قريش، وقولهم إن شيطان محمد قد قلاه.
وسورة الضحى هي سورة مكية، ونزلت لتأكيد دعم الله وتأييده للنبي محمد، عليه الصلاة والسلام، في فترة من الفترات التي شهدت فتوراً في نزول الوحي.
ومن الأسباب المعروفة لنزول سورة الضحى، فترة فتور الوحي التي مرّ بها النبي، عندما انقطع الوحي لفترة قصيرة، فشعر البعض بالقلق، بل وتجرأ بعض المشركين على قول أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نُبِذ أو أن الله قد قلاه.
وفي رواية، احتبس جبريل عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فقالت بعض نساء المشركين: “ما أرى صاحبك إلا قد قلاك”. فأنزل الله الآيات التي تبدأ بــ”وَالضُّحَى”، لتأكيد أن الله لم يترك نبيه، بل هو يسانده ويؤيده.
ووفقًا للحديث الشريف، فعندما مرض النبي عليه الصلاة والسلام، وامتنع عن القيام ليلتين، جاءت امرأة من المشركين وقالت: “يا محمد، ما أرى شيطانك إلا قد تركك”. فأنزل الله السورة للرد على هذه الشكوك، مُبينًا أن الله لم يترك نبيه، وأنه لا يزال يسانده ويرعاه. فسورة الضحى نزلت لتثبيت قلب النبي محمد الله عليه وسلم في فترة من فتور الوحي، والرد على الشكوك التي أثيرت حول دعوته.
يعكس موقف مالك بن دينار قمة الزهد، حيث كان تركيزه على هداية الناس وتقويم نفوسهم، وليس الاستفادة من متاع الدنيا
وقعت العديد من السرايا قبل وقوع غزوة بدر؛ لغاية تحقيق العديد من الأهداف والمقاصد لصالح المسلمين؛ منها: بيان أهمية الاستطلاع
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي
دأب مشركي قريش وصناديد الكفر، على السخرية من رسول الله، للحط من أمر دعوته ورسالته السماوية، ومنها ما ذكره أحدهم،