بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
“وَغَرَابِيبُ سُودٌ”
والمعنى في الآية الكريمة: بفضل هذا الماء، أخرجنا ثمرات من الأشجار والأرض، وهذه الثمرات تتنوع في ألوانها، مثل الأحمر، والأصفر،
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » “فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى”.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا الطريق الصحيح. وهذا السياق، يشير إلى تحذير الله للناس من عذاب النار.
“نَارًا تَلَظَّى”، وتعني نارًا متوهجة ومتأججة. والكلمة تعبر عن شدة حرارة النار ولهيبها.
وبعض القراءات، مثل قراءة عبيد بن عمير، يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف تأتي بلفظ “تَلَظَّى” بمعنى أنها تتوهج وتشتعل.
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى، وتعني أنه لا يلقى حرها ولا يتعرض لعذابها إلا “الأشقى”، الشخص الأكثر شقاء وتعاسة، الذي يرفض الإيمان ويكذب برسالة الله.
ووفقًا للضحاك عن ابن عباس، في تفسيره عن “الأشقى” هم أمية بن خلف ونظراؤه الذين كذبوا النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
والآية الكريمة، تنبه إلى عذاب النار الذي لا يتعرض له إلا من كان من الأشقياء الذين كذبوا برسالة النبي، وتجاهلوا الإيمان والطاعة.
والمعنى في الآية الكريمة: بفضل هذا الماء، أخرجنا ثمرات من الأشجار والأرض، وهذه الثمرات تتنوع في ألوانها، مثل الأحمر، والأصفر،
لم يغني عن أبي لهب كونه عم الرسول صلى الله عليه وسلم، بعد أن ناصبه العداء، بل وجاهر بعدائه لدين