أشاد النبي صلى الله عليه وسلم بأمته لالتزامها بالطهارة، وقال: «إِنَّ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ» (متفق عليه)
علم القواد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه القواعد الكلية المستقاة من الكتاب والسنة.
عرف عن مذهب الإمام مالك بعض التفصيلات التي تجعل الأحكام في بعض المسائل ليست بالأحكام المطلقة، وذلك مثل رأيه في ما إذا كان لمس المرأة الأجنبية ينقض الوضوء.
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع وانتشر في العالم الإسلامي قبل نحو عشرين سنة، حيث تكاثرت الدراسات المتخصصة حول مقاصد الشريعة الإسلامية في العقدين الأخيرين.
لا يخرج مفهوم الفقه المقارن عن كونه تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معيَّنة، بعد تحرير محلِّ النزاع فيها، مقرونة بأدلتها، ووجوه الاستدلال بها