بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
بشائر النبوة
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم رسالات ترشدهم إلى طريق الحق.
وأفضل هذه الرسالات وأعظمها وأشملها هي رسالة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - ونبوته، ولذلك أحاطها الله بعنايته، وشملها برعايته، وجعل لها دلائل باهرة، وعلامات ظاهرة.