الدعوة إلى الله هي الطريق والسبيل الذي لا بد منه، والدعوة إلى الله عبادة عظيمة ذات نفع متعدٍ، لا يقتصر نفعها على الداعية نفسه، بل يتعدى نفعه إلى الآخرين، سواءً في بلده أو خارجه، أو إلى من يسمع دعوته إلى يوم القيامة
نستعرض أبرز مدارس الدعوة الإسلامية، وأساليبها المختلفة، والتحديات التي تواجهها في العصر الحديث
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل والسلام.
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل سامعيه.
الخشوع في اللغة يعني الانخفاض، يعني الذُل، والسكون.
أما معناه في الشرع فقد قال العلماء: الخشوع قيام القلب بينَ يدي الرب بالخضوع والذلِّ والجمعِ عليه، يعني ملتفت إليه، خاشع خاضع، ذليل، مُنقاد إلى الله عزّ وجل.
لكل أمة تراثها الديني والحضاري الأساسي الذي يكون خصائصها ونفسية أبنائها وطرق حياتهم وتفكيرهم وأي ضياع لهذا التراث إنما يؤدي إلى ضياع آخر في عقول أبنائها وقلوبهم ويؤثر بالتالي على قوة الأمة وسلامة خصائصها.
الإقناع والتأثير عمل بشري يرتفع بدرجة إتقانه وحسن الإعداد له، ولا نعني بذلك التحفز الذي يذهب طبيعة الممارسة ولكن نقصد أن يرتب الداعية نفسه ويعدها بحسب مقدار الحاجة
علماء الدعوة اصطلحوا على أن الخطابة هي فن مشافهة الجمهور واقناعه واستمالته وبناء على ذلك فإن الخطابة تشتمل على مجموعة من العناصر الهامة تتمثل في المشافهة التي تعني المواجهة، والاقناع الذي يعني امتلاك الحجة والبرهان، والاستمالة هي التي تعني امتلاك ملكة القبول.