قد أمر الله تعالى المؤمنين والمؤمنات بغض البصر كما جاء في سورة النور: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ".
تُعتبر صلة الأرحام، من العبادات التي تُقوي العلاقات بين الأفراد وتُعزز الألفة والمحبة، وتستند هذه الفضيلة إلى النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
من فضل الله على المسلمين أن جعل شخصية المسلم شخصية معتدلة ، لا تميل إلى التفريط ولا تجنح إلى الافراط، كما أنها ليست بالشخصية التي تتصلب حتى تكسر ولا التي تتمايع حتى تنثني، حتى قالوا إنشخصيةالمسلمقد جمعت بينالثبات والمرونة.
المسلم بطبعه شجاع لا يرضى الظلم ولا يقبل ان يكون جبانا.
وإذا كانت الشجاعة موروث عربي ربما سبق الإسلام، إلا أن الإسلام نمقه وفرق بينه وبين التهور وحدده بمحددات راسخة.