بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الصديق صاحب الخوخة التي لم تسد
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الأدب الإسلامي
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير لصاحب النص غير الإسلامي. ولكن هذا الادعاء غير صحيح.
والأدب، كغيره من الكلام، يمكن أن يحتوي على الحق والباطل، الصدق والكذب، بما يتفق أو يتعارض مع الإسلام.
فلا يمكن أبدا أن نجد نصا يحتوي على فسق أو باطل، أو ضلال، ويصف بأنه أدب إسلامي لمجرد أن كاتبه مسلم، إذ أن أساس التصنيف يكون وفقا لنوعية المحتوى.
والأدب الإسلامي والنقد الإسلامي يركزان على النصوص لا على الأشخاص. الحكم النقدي يُوجه إلى ما يُقال وليس إلى قائل النص، لتكفيره أو اتهامه.
والفرق بين الأديب الإسلامي، هو من يعتمد على الإسلام كمصدر رئيسي في نصوصه وأعماله، ويعبر عن تصورات إسلامية.
أما الأديب المسلم، فقد يكون ملتزماً بالإسلام لكن نصوصه قد تحتوي على عناصر غير متوافقة مع التصور الإسلامي. هناك فرق بين الأديب الذي يلتزم بالتصور الإسلامي بشكل كامل، وآخر قد يتناول مواضيع قد تخرج عن إطار العقيدة الإسلامية رغم كونه مسلمًا.
والخلاصة، أن تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي لا يحمل شبهة تكفير، بل هو تقييم لمحتوى النصوص وفقًا لمعايير الإسلام.
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب
تعرض التاريخ الإسلامي لأكبر قدر من الغزو الفكري، فقد دأب الأعداء على تشويه تاريخ الأمة الإسلامية، ذلك أن التاريخ –
في قوله تعالى:”لقالوا إنما سكرت أبصارنا”، تشير هذه الآية القرآنية الكريمة من كتاب الله تعالى إلى عناد الكفار وتكذيبهم بالآيات