بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
صلة الأرحام
تُعتبر صلة الأرحام، من العبادات التي تُقوي العلاقات بين الأفراد وتُعزز الألفة والمحبة، وتستند هذه الفضيلة إلى النصوص الشرعية من
الرئيسية » منهاج المسلم » الفقه » فقهاء وآراء » الإمام مالك
عرف عن مذهب الإمام مالك بعض التفصيلات التي تجعل الأحكام في بعض المسائل ليست بالأحكام المطلقة، وذلك مثل رأيه في ما إذا كان لمس المرأة الأجنبية ينقض الوضوء.
فقد ورد بمتن العشماوية “وَبِاللَّمْسِ، وَهُوَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: إنْ قَصَدَ اللَّذَّةَ وَوَجَدَهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ، وَإِنْ وَجَدَهَا وَلَم يَقْصِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ، وَإِنْ قَصَدَهَا وَلَم يَجِدْهَا، فَعَلَيْهِ الوُضُوْءُ، وَإِنْ لَم يَقْصِدْ اللَّذَّةَ وَلَم يَجِدْهَا، فَلاَ وُضُوْءَ عَلَيْهِ”.
والغوص في هذه التفاصيل عادة ما يحقق غاية التفقه في الدين وما اشتمل عليه من أحكام، مما يقتضي البحث والاطلاع لمعرفة حكم الله في كل قضية تعرض للمسلم في حياته، فلا يتجاوز هذه القضية دون بحث واستقصاء ليصل إلى الحكم بالدليل من كتاب الله، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الإجماع، أو القياس الجلي.
تُعتبر صلة الأرحام، من العبادات التي تُقوي العلاقات بين الأفراد وتُعزز الألفة والمحبة، وتستند هذه الفضيلة إلى النصوص الشرعية من
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة
علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم، وهو علم وضعه العلماء لتقييم