بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الفلسفات الجائحة
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » الابن والوالد
تُعَد غزوة بدر، من أعظم الغزوات التي أظهرت مدى حرص الصحابة وتنافسهم في الجهاد وطلب الشهادة.
ومن بين تلك المواقف البارزة، نجد موقف سعد بن خيثمة ووالده خيثمة بن الهيثم، الذي يبرز جلياً هذا التنافس النبيل.
وقال ابن حجر: “قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: استهم (اقترع) يوم بدر سعد بن خيثمة وأبوه، فخرج سهم سعد فقال له أبوه: يا بني آثرني اليوم”. لم يتردد سعد بن خيثمة في الرد، قائلاً لأبيه: “يا أبت لو كان غير الجنة فعلت”.
وهذا الموقف، يعكس مدى حرص الصحابة على الجهاد، حيث فضَّل سعد الجهاد في سبيل الله على تلبية رغبة والده، رغم حبه واحترامه له.
وقد ذهب سعد إلى غزوة بدر واستشهد فيها، في حين استشهد أبوه خيثمة بن الهيثم يوم أحد.
ويظهر هذا الموقف بوضوح تام، التنافس الشريف بين الصحابة في سبيل الله، حيث كانوا يتسابقون على نيل الشهادة وطلب الجنة.
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
لكل أمة تراثها الديني والحضاري الأساسي الذي يكون خصائصها ونفسية أبنائها وطرق حياتهم وتفكيرهم وأي ضياع لهذا التراث إنما يؤدي
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع