بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كلمة “سنين”
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
الرئيسية » منهاج المسلم » عقيدة المسلم » تيارات فكرية » الاسلاموفوبيا
يشكل الجهل بالإسلام، أساس معادة المسلمين من قبل الغرب خلال المرحلة الراهنة، إذ أن وسائل الإعلام الغربية، -وفقا لكتاب الخوف العالمي من الإسلام للكاتب جورج مورجان -تمارس نمطا من الابتزاز ضد المسلمين، مع ملاحظة أن وسائل الإعلام تحرص على استخدام كافة القنوات المتاحة، بما فيها الرسوم الكارتونية والمتحركة، من أجل التنديد غير المبرر بالإسلام، ومن ثم الاستهزاء المفرط بكل ما يمثله الدين الحنيف من قيم ومقومات، لدرجة أن المواطن الأمريكي يتوهم أن المسلمين مجرد مجموعات من الأشرار، دون أن يتمكن من التعرف على القيم الأصلية النبيلة، التي أنتجت حضارة ألهمت العالم، عندما كانت أرويا تتخبط في ظلمات الوثنية والإلحاد، والغريب أن مشاعر الكراهية العميقة تجاه الإسلام تحولت إلى وباء عارم، تورط فيه جميع أطياف المعترك السياسي في الغرب، فحتى من يرفعون شعرات الليبرالية وحقوق الإنسان، لا يريدون لهذه المبادئ السامية أن تمتد يوما إلى المجتمع المسلم سواء في المهجر، أو في الدول الأم التي فر منها المسلمون الأوائل على الغرب، هربا من مطاردات التعسف والطغيان.
ويرتبط الخوف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا، بالدرجة الأولى بقدر هائل من سوء الفهم، أو عدم الرغبة في الفهم الصحيح في معظم الأحيان، ومن قبيل المغالطات التي يتعرض لها الإسلام، الزعم بأن الدين الحنيف، يرتبط بمنطقة الشرق الأوسط وحدها، دون أن يحاول من يثيرون هذه الأكاذيب الزائفة، أن يطلعوا بأنفسهم على المصادر المباشرة للإسلام، وما تحمله من قيم نبيلة، يمكن أن يهتدي بها الإنسان في مختلف الأوطان والعصور من جهة أخرى يزعم مروجو هذه الشائعات عن الإسلام أن الدين الحنيف يحث على العنف، وأن الأغلبية من المسلمين، يميلون إلى العنف والإرهاب، ويبدو التحيز السخيف صارخا لدى مناقشة ودحض هذه الادعاءات، فالإسلام كما يبدو من اسمه، يدعو إلى السلام ويرفض الظلم والعدوان، ودائما ما خاض المسلمون حروبا فرضت عليهم، دون أن يبادروا غيرهم إلى الانتقام أو العدوان.
كلمة (سنين) في قول الله تعالى “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ”، تُفهم في هذا السياق
للأدباء شطحات تجعلهم يطلقون العنان لجموح طموحهم بلا حكمة ولا قيود، بل ربما وتحت عنوان الإبداع ينجرفون الى مجاهل يصعب
كما ان الإسلام دين عالمي بعث الله تعالى به نبيه إلى الناس كافة، فكذلك اكتسب الأدب الإسلامي هذا البعد، فلن