بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
“مَوْجٌ كَالظُّلَل”
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » مناقب » الصديق صاحب الخوخة التي لم تسد
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة رضوان الله عليهم اشتملوا على العديد من المحاسن لم تكن عند كثير من خلق الله تعالى، لكنَّ الصديق اشتمل على القسط الأكبر منها؛ فمن محاسنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خصه بباب في المسجد يقرب منه خروجه إلى الصلاة ولا يزاحمه أحد، وأغلق سائرها إكراماً له وتفضيلاً؛ فعن ابن عبـاس، قال: «خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه، عاصب رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إنَّه ليس من الناس أحد أَمنَّ عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً من النَّاس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خَوْخَةٍ في هذا المسجد، غير خَوْخَةِ أبي بكر»
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
الموهبة ورباطة الجأش، وسلامة الصوت من العيوب، وطول النفس، وحُسن الوقفة، وحُسن استخدام الإشارة في موضعها المناسب، والسمت الذي يستميل
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
والمعنى في الآية الكريمة: بفضل هذا الماء، أخرجنا ثمرات من الأشجار والأرض، وهذه الثمرات تتنوع في ألوانها، مثل الأحمر، والأصفر،