بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كعب بن زهير
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تأسست مدرسة شعرية، يمكننا أن نصفها بأنها مدرسة شعرية دعوية، ضمت هذه المدرسة
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » المقداد بن الأسود
ستظل غزوة بدر الكبرى، واحدة من الغزوات العظيمة في أحداثها ومواقفها في التاريخ الإسلامي، وقد أظهر الصحابة في غزوة بدر، شجاعة كبيرة في مواجهة المشركين ومواقف وبطولات خلدها التاريخ عبر صفحاته.
ومن هذه المواقف، ما رواه البخاري عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قائلاً: “شهدتُ من المقداد بن الأسود مشهداً لأن أكون صاحبه أحب إليَّ مما عُدِلَ به”.
ويشير إلى أنه عندما دعا النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين، جاء المقداد بن الأسود وقال:”لا تقول كما قال قوم موسى: “فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا”، ولكنا نقاتلُ عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك”.
وكانت كلمات المقداد بن الأسود هذه دليلاً على إخلاصه وشجاعته، ما جعل النبي يشرق وجهه ما يدل على سروره.
كما أن كلمات المقداد وموقفه، مثال على الإيثار والتفاني في سبيل الله، فهو مستعد لمواجهة الأعداء بجانب النبي، وتعكس شجاعته وإخلاصه في دعم النبي والقتال في سبيل الله.
وفي موقف آخر، وعندما بلغ رسول الله إقبال أبي سفيان، استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه. في هذه الاستشارة، تكلم أبو بكر وعمر، ثم قام سعد بن عبادة وقال: “إيانا تُريدُ يا رسول الله؟ والذي نفسي بيده، لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا”، وهى من مواقف غزو بدور وشجاعة اصحاب النبي .
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تأسست مدرسة شعرية، يمكننا أن نصفها بأنها مدرسة شعرية دعوية، ضمت هذه المدرسة
محاولة فهم مراد الله تعالى وتفسير آياته من أجل وأشرف العلوم التي يحرص العلماء على مر العصور على تعلمها، وتحصيلها
قال أهل العلم لا نعلم هذا حديثاً ولا نظن له أصلاً، بل ويكره تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة