بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
علم الرجال
علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم، وهو علم وضعه العلماء لتقييم
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » إرهاصات النبوة » بشائر النبوة
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم رسالات ترشدهم إلى طريق الحق.
وأفضل هذه الرسالات وأعظمها وأشملها هي رسالة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – ونبوته، ولذلك أحاطها الله بعنايته، وشملها برعايته، وجعل لها دلائل باهرة، وعلامات ظاهرة.
فدلت على نبوته – صلى الله عليه وسلم – دلائل ربانية قبل أن يبعث بل قبل أن يولد، وكانت هذه الدلائل بشائر على مبعثه – صلى الله عليه وسلم -، وما حملته تلك البعثة من خير للبشرية جمعاء، وهداية لها إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
والإرهاصات هي البشارات والأمور الخارقة للعادة التي يُحدثها الله عز وجل للنبي؛ تبشيراً بنبوته قبل مجيئه وبعثته، فالأحداث العظيمة غالباً يسبقها من الإشارات ما يكون مؤْذِناً بقربها، وعلامة على وقوعها، ولم يطرق البشرية حدث أعظم من ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان مولده ميلاد أمة سعدت بميلادها الأمم.
علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم، وهو علم وضعه العلماء لتقييم
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير
نزلت سورة الشرح تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتطيبا لخاطره الشريف، وجبرا له، وأملا له ولأصحابه بالانفراج واليسر