بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
كلمة “سيارة “
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الطور
اجتمع زعماء قريش، في دار الندوة للبحث في أمر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أُثيرت مقترحات مختلفة حول كيفية التعامل معه.
واقترح أحدهم حبس النبي في وثاق، منتظرين أن يموت كما مات الشعراء السابقون مثل زهير والنابغة، حيث رأوا فيه مجرد شاعر آخر.
وبعدما اجتمعت قريش واتفقت على هذه الخطة، نزل الوحي على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وجاءت الآيات من سورة الطور ردًا على افتراءات قريش. حيث يقول اله تعالى:”أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ” مؤكدًا أن النبي محمد ليس مجرد شاعر، بل هو رسول من عند الله، وأن كل محاولاتهم لإيقاف دعوته ستبوء بالفشل.
وتُظهر القصة، وسبب نزول هذه الآيات أهمية الصبر والثبات أمام التحديات والمكائد. فعلى الرغم من تآمر قريش، إلا أن الوحي جاء ليؤكد للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه في حماية الله، وأن محاولات أعدائه لن تنجح.
وتعد سورة الطور تذكيرًا للمسلمين بأهمية الثقة في الله والإيمان بأن الحق سيظهر دائمًا.
وردت في قول الله تعالى: “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ”
فربما ظن البعض انها الآلة المرادفة لكلمة (عربة) التي نستخدمها
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا
اتخذ الصحابي الجليل من ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم وقربيه منه وسيلة من وسائل الدفاع عن الدعوة فحين أراد