بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
“فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى”.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » أسباب النزول » سورة الكوثر
دأب مشركي قريش وصناديد الكفر، على السخرية من رسول الله، للحط من أمر دعوته ورسالته السماوية، ومنها ما ذكره أحدهم، قبحه الله أن رسول الله “أبتر” أي مقطوع النسل، وذلك بعد وفاة ابنه، فنزلت سورة الكوثر، ردًا على سخرية العاص بن وائل السهمي من النبي محمد، حيث كان العاص يلقب النبي بالأبتر، وهو وصف يُطلق على من ليس له نسل.
ووفقا لرواية ابن عباس، فقد نزلت السورة عندما قال العاص بن وائل للنبي “الأبتر” عند باب بني سهم، بينما كان يجلس في المسجد صناديد قريش.
وعندما دخل العاص إلى المسجد، سألته قريش عن الشخص الذي كان يتحدث معه، فأجابهم بأنه “الأبتر”. يقصد رسول الله، فنزلت السورة لترد على هذا الهجوم. وأن العاص هو الأبتر من الخير.
ويقول الإمام أحمد: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الكوثر نزلت عليه بعد إغفاءة، وفسر الكوثر بأنه نهر أعطاه الله في الجنة، وقال إن أمته ستشرب منه يوم القيامة، حيث وصف النبي أن للنهر خيرًا كثيرًا، وأوانيه بعدد الكواكب.
وسورة الكوثر، تأكيد على بركة النبوة وفضائلها، وترد على السخرية بالثناء على العطاء الإلهي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره