بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
المدينة المفقودة (إرم)
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » علم أسباب النزول
علم أسباب النزول من العوم القرآنية التي صنف العلماء دراستها، بأنها من العلوم التي لا غنى عنها لدارسي العلوم الشرعية الأخرى، خاصة علمي الفقه والتفسير، على النحو الذي سنتناوله باستفاضة في منشوراتنا اللاحقة
وأسباب النزول يقصد بها الوقائع والأحداث التي وقعت في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل القرآن الكريم للتحدث عنها، أو لبيان أحكامها، سواء كان هذا البيان أثناء وقوع الحادثة، أو بعده، أو قبله، وكذا ما نزل جوابًا على سؤال.
لذلك يعتبر علم أسباب النزول من علوم القرآن المهمة، التي لا يمكن الاستغناء عنها في تفسير كلام الله تعالى، وذاك لأن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب، فهو إذن من الشروط المفروضة، والعلوم المحفوظة، لمن رام تفسير القرآن، كما بيَّنه غيرُ واحد من الأعلام، كالإمام السيوطي في الإتقان، والإمام الزركشي في البرهان.
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
عاش النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حياة مليئة بالصبر، فقد كانت حياته كلها، مجاهدة وجهادًا في سبيل نشر الإسلام