بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الفقه المقارن
لا يخرج مفهوم الفقه المقارن عن كونه تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معيَّنة، بعد تحرير محلِّ النزاع فيها، مقرونة
الرئيسية » منهاج المسلم » عقيدة المسلم » أصول الدين » علم أصول الدين
علم أصول الدين، هو علم يُبحث فيه عن أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، وأحوالِ المخلوقين من الملائكة والأنبياء والأولياء والأئمة، والمبدأ والمعاد على قانون الإسلام لا على أصول الفلاسفة، تحصيلاً لليقين في العقد الإيماني ودفعاً للشبهات.
وهو كل ما ثبت وصح من الدين، من الأمور الاعتقادية العلمية والعملية، والغيبيات، حيث يعتمد النظر والاستدلال العقلي بعد الأصول النقلية من الكتاب والسنة والإجماع؛ لإثبات العقائد الإيمانية، وصيانتها من شبه المبطلين.
وقد سمي علم أصول الدين بهذا الاسم لأنه أصل المعارف الدينية لابتنائها عليه وتفرعها عنه، ولأنه يتكفل ببيان ما يعتبر من أصول الدين وأركانه التي لا يتم إيمان بدونها، مقابل علم الفقه الذي يتكفل ببيان الفروع العملية للدين، لذلك عده الإمام أبو حنيفة من (الفقه الأكبر) الذي لا يعذر أحد من المسلمين بجهله من جهة الإجمال.
وغايته إحكام العقائد الإيمانية بالعلم واليقين؛ لأن إيمان المقلد فيه نظر عند أئمة الإسلام.
لا يخرج مفهوم الفقه المقارن عن كونه تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معيَّنة، بعد تحرير محلِّ النزاع فيها، مقرونة
أصبح علم المقاصد علما مستقلا منذ ما يزيد عن قرن من الزمن على يد الطاهر بن عاشور، إلى أن شاع
تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره