بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
المدينة المفقودة (إرم)
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » “فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى”.
وفي التفسير العام للآية الكريمة، تظهر العديد من المعاني، “فَأَنْذَرْتُكُم”، تعني أني حذرتكم وأخبرتكم بالشر الذي سيأتي إذا لم تتبعوا الطريق الصحيح. وهذا السياق، يشير إلى تحذير الله للناس من عذاب النار.
“نَارًا تَلَظَّى”، وتعني نارًا متوهجة ومتأججة. والكلمة تعبر عن شدة حرارة النار ولهيبها.
وبعض القراءات، مثل قراءة عبيد بن عمير، يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف تأتي بلفظ “تَلَظَّى” بمعنى أنها تتوهج وتشتعل.
لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى، وتعني أنه لا يلقى حرها ولا يتعرض لعذابها إلا “الأشقى”، الشخص الأكثر شقاء وتعاسة، الذي يرفض الإيمان ويكذب برسالة الله.
ووفقًا للضحاك عن ابن عباس، في تفسيره عن “الأشقى” هم أمية بن خلف ونظراؤه الذين كذبوا النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
والآية الكريمة، تنبه إلى عذاب النار الذي لا يتعرض له إلا من كان من الأشقياء الذين كذبوا برسالة النبي، وتجاهلوا الإيمان والطاعة.
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري، شاعر عربي وصحابي من قبيلة الخزرج في المدينة، واحد من الشعراء المخضرمين الذين عاصروا
علم الرجال هو العلم الباحث عن أحوال الرواة، الدخيلة في تشخيص ذواتهم، أو أحوال رواياتهم، وهو علم وضعه العلماء لتقييم
لا يخرج مفهوم الفقه المقارن عن كونه تقرير آراء المذاهب الفقهية في مسألة معيَّنة، بعد تحرير محلِّ النزاع فيها، مقرونة