بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
مكارم الأخلاق
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » كلمة “وادٍ”
في الآية الكريمة “وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ”،قد يفهم البعض أن استخدام كلمة “واد” هنا المقصود به، الأودية الجغرافية المعروفة، لكنه تعبير مجازي يشير إلى التشتت والتذبذب في الأفكار والأقوال.
و”الواد”، في الآية ليس مجرد وادٍ طبيعي، بل هو مجاز يعبر عن التباين والتردد في موضوعات وأغراض الشعراء. يُظهر أنهم يتنقلون بين مواضيع وأغراض مختلفة بلا ثبات أو وضوح، مثلما يتنقل الإنسان في الأودية المتعددة.
وتشير كذلك، إلى أن الشعراء يضلون في كل مجال من مجالات الشعر، سواء كان ذلك مدحًا أو هجاءً، مما يعكس عدم استقرارهم على موضوع معين.
و”الغَاوُون”،هم الذين يتبعون الشعراء من الناس، وهم الذين لا يهتدون إلى الحق، بل يتبعونهم في ضلالهم وتذبذبهم.
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية
يؤكد المعارضون على أهمية التمسك بما ورد في السنة النبوية الصحيحة، واتباع ما فعله النبي ﷺ وأصحابه من عبادات وأذكار
في الآية الكريمة: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ” تُستخدم عبارة ولا تصعر خدك في سياق توجيه أخلاقي.
مع بزوغ شمس الإسلام ظهر لون جديد من ألوان الأدب غير الذي كان الناس قد تعارفوا عليه في عصور الجاهلية،