بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عندما يتجاوز المعنى حدود اللغة
يحمل قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كأنما يصعد إلى السماء” بعدا إعجازيا غاية
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » ما قبل غزوة أحد
تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية، وقعت غزوة أحد، عند جبل أحد الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “جبل يحبنا ونحبه”.
وجاءت غزوة أحد، بعد الهزيمة التي لحقت بقريش في غزوة بدر، حيث اجتمعت قريش بقيادة أبو سفيان بن حرب، وقرروا الانتقام من المسلمين.
وجمعت قريش جيشاً كبيراً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى مائتي فرس، حيث قاد ميمنة الجيش خالد بن الوليد، وقاد الميسرة عكرمة بن أبي جهل. كما شمل الجيش أيضاً أبو عامر الفاسق، الذي كان قد فارق المدينة بعد انتشار الإسلام.
وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه عدة رؤى، منها ذبح بقر، وثلم في سيفه، وإدخال يده في درع حصينة. فسر النبي صلى الله عليه وسلم الرؤى بأن بعض أصحابه سيُقتلون، وأحد أفراد عائلته سيُقتل، فيما الدرع الحصينة تشير إلى المدينة. وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، وفضَّل الدفاع عن المدينة، لكن بعض الصحابة أصروا على الخروج، وانتهت الغزوة بهزيمة المسلمين لكنها كانت منطلقا لعدة انتصارات إسلامية خالدة، فيما بعد سجلها الإسلام.
يحمل قول الله سبحانه وتعالى: “وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كأنما يصعد إلى السماء” بعدا إعجازيا غاية
لم يدع مشركي قريش بابا لمحاربة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته إلا وطرقوه، حتى أنهم مع عدائهم المتبادل مع
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.