ما قبل غزوة أحد

Picture of الرسالة

الرسالة

رجاء إعداد نبذة مختصرة لوضعها مع المقالات
تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية، وقعت غزوة أحد، عند جبل أحد الذي قال عنه النبي صلى الله عليه...

ما قبل غزوة أحد

مقدمات

تحتل غزوة أحد، مرتبة مهمة في تاريخ غزوات النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ففي شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية، وقعت غزوة أحد، عند جبل أحد الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: “جبل يحبنا ونحبه”.

وجاءت غزوة أحد، بعد الهزيمة التي لحقت بقريش في غزوة بدر، حيث اجتمعت قريش بقيادة أبو سفيان بن حرب، وقرروا الانتقام من المسلمين.

وجمعت قريش جيشاً كبيراً قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى مائتي فرس، حيث قاد ميمنة الجيش خالد بن الوليد، وقاد الميسرة عكرمة بن أبي جهل. كما شمل الجيش أيضاً أبو عامر الفاسق، الذي كان قد فارق المدينة بعد انتشار الإسلام.

وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه عدة رؤى، منها ذبح بقر، وثلم في سيفه، وإدخال يده في درع حصينة. فسر النبي صلى الله عليه وسلم الرؤى بأن بعض أصحابه سيُقتلون، وأحد أفراد عائلته سيُقتل، فيما الدرع الحصينة تشير إلى المدينة. وقد استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، وفضَّل الدفاع عن المدينة، لكن بعض الصحابة أصروا على الخروج، وانتهت الغزوة بهزيمة المسلمين لكنها كانت منطلقا لعدة انتصارات إسلامية خالدة، فيما بعد سجلها الإسلام.

ذات صلة

الرواية

رغم أن فن كاتبة الرواية من الألوان الأدبية المستحدثة، بمعنى أنها لا تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، كالشعر، مثلا، إلا

المزيد »

سورة الكهف

لم يدع مشركي قريش بابا لمحاربة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته إلا وطرقوه، حتى أنهم مع عدائهم المتبادل مع

المزيد »

الفلسفات الجائحة

الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.

المزيد »

تواصل معنا

شـــــارك