معجزة الشمس في القرآن الكريم

Picture of الرسالة

الرسالة

رجاء إعداد نبذة مختصرة لوضعها مع المقالات
معرفة حقيقة الشمس وخلقها ومجالات تواجدها، وهل هى تسير فعلا أم أنها ثابتة في مكانها، معضلة علمية شغلت بال الكثيرين قديما وحديثا...

معجزة الشمس في القرآن الكريم

تنفي العشوائية عن النظام الكوني

معرفة حقيقة الشمس وخلقها ومجالات تواجدها، وهل هى تسير فعلا أم أنها ثابتة في مكانها، معضلة علمية شغلت بال الكثيرين قديما وحديثا، وقد سبق القرآن الكريم بآياته المعجزة الجميع، بتوضيح حقيقة الشمس ومكانها، وهو ما توصل اليه العلم بعد ذلك.

وتشيرالآية الكريمة، إلى حركة الشمس واستقرارها في مكان معين ضمن الكون.وعلمياً، تتحرك الشمس بسرعة 43,200 ميل في الساعة. وبالرغم من هذه السرعة الكبيرة، تبدو الشمس ثابتة في السماء بالنسبة لنا لأن المسافة بين الأرض والشمس تبلغ نحو 92 مليون ميل، ما يجعل الحركة غير ملحوظة لنا على الأرض. هذا التقدير يتوافق مع النص القرآني الذي يصف حركة الشمس بأنها موجهة نحو مستقر معين.

وقد أثار بروفيسور أمريكي، دهشته عند سماعه للآية، معبراً عن صعوبة تصوره للعلم الذي يحتويه القرآن والذي توصلت إليه البشرية حديثاً. هذا يشير إلى كيف أن النصوص القرآنية يمكن أن تعبر بدقة عن حقائق علمية تم اكتشافها لاحقاً.

وتقول الآية “وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا”، تتحدث عن حركة الشمس في الكون. وفي علم الفلك الحديث، يُفهم أن الشمس، مثل غيرها من النجوم، تتحرك في مدار داخل المجرة. كما تُظهر الأبحاث أن الشمس تسير نحو “مستقر” أو نقطة معينة في الفضاء، ما ينسجم مع المعنى الذي تحمله الآية.

كذلك فإن القرآن يصف الشمس بأنها “تجري” نحو مستقر لها، وهذا يتفق مع الاكتشافات الحديثة التي تبين أن النجوم في “المجرة”، تتحرك في مسارات معينة ولا تظل ثابتة في مكانها.

والنص القرآني، يربط بين حركة الشمس والتقدير الإلهي، ويؤكد أن هذا النظام الكوني ليس عشوائيًا بل هو نتاج تقدير إلهي حكيم وعليم.

ذات صلة

التراث الديني

لكل أمة تراثها الديني والحضاري الأساسي الذي يكون خصائصها ونفسية أبنائها وطرق حياتهم وتفكيرهم وأي ضياع لهذا التراث إنما يؤدي

المزيد »

تواصل معنا

شـــــارك