بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الابن والوالد
تُعَد غزوة بدر، من أعظم الغزوات التي أظهرت مدى حرص الصحابة وتنافسهم في الجهاد وطلب الشهادة.
الرئيسية » منهاج المسلم » السنة » شمائل الرسول » مكارم الأخلاق
سيظل التاريخ يتدارس أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وسوف يظل العالم اجمع إلى قيام الساعة يتعلم من اخلاقه النبوية التي كانت في الحقيقة جزء لا يتجزأ من شخصية النبي صلى الله عليه وسلم.
ويعدحسن الخلق ولين الجانب وطيب المعاشرة، صفات يتفق الجميع على جمالها وأهمية التحلي بها.
وقد أثنى اللهس بحانه وتعالى على هذه الصفات في القرآن الكريم، حيث قال “وإنك لعلى خلق عظيم”،مشيرًا إلى مكانة النبي العالية في التخلق بالأخلاق الفاضلة.
ووردت أحاديث كثيرة عن النبي محمد، تحث على التخلق والتحلي بالأخلاق الحسنة، ومن ذلك مارواه عبد الله بن عمر وبن العاصر ضياللهعنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن من أحبكم إليّ أحسنكم أخلاقًا”.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل بلطف مع أصحابه، حيث قال الله تعالى: “فبما رحمة من اللهل نتلهم”،فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة من دعاه، ويقبل الهدايا ويكافئ عليها، ويحرص على تأليف قلوب أصحابه.
وروى أن سرضياللهعنه،أنه خدم النبي محمد عشرسنوات، ولم يسمع منه كلمة أف، ولم يوبخه على شيء فعله أولم يفعله، مايعكس حسن خلق النبي وصبره على من حوله، وحسن عشرته، كما أنه كان دائما لتبسم في وجهه، مايدل على رحابة صدره وتواضعه في التعامل مع الناس.
تُعَد غزوة بدر، من أعظم الغزوات التي أظهرت مدى حرص الصحابة وتنافسهم في الجهاد وطلب الشهادة.
لم يدع مشركي قريش بابا لمحاربة النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته إلا وطرقوه، حتى أنهم مع عدائهم المتبادل مع
يشكل الجهل بالإسلام، أساس معادة المسلمين من قبل الغرب خلال المرحلة الراهنة، إذ أن وسائل الإعلام الغربية، -وفقا لكتاب الخوف