بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
المدينة المفقودة (إرم)
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
الرئيسية » منهاج المسلم » القرآن الكريم » كلمات قرآنية » “وَغَرَابِيبُ سُودٌ”
وفي تفسير الآية، أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاء.
والمعنى: يا محمد، ألم تدرك أن الله قد أرسل المطر من السماء، وهو الغيث الذي تسقى به الأرض.
-فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا.
والمعنى في الآية الكريمة: بفضل هذا الماء، أخرجنا ثمرات من الأشجار والأرض، وهذه الثمرات تتنوع في ألوانها، مثل الأحمر، والأصفر، والأخضر، والأسود، وغيرها.
وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا.
والمعنى هنا، وكذلك في الجبال، توجد طرق أو مسالك ذات ألوان متنوعة: الأبيض، والأحمر، وغيرهما. و”الجدد” تعني الطرق أو الخطوط التي تظهر على الجبال.
أما مفردة “غَرَابِيبُ سُودٌ”، فهىتشير إلى الجبال التي تتميز بالسواد الشديد. و”غَرَابِيبُ” هنا تعني شدة السواد، حيث يُستخدم “غربيب” للإشارة إلى اللون الأسود الداكن.
وفي هذه الآية القرأنية الكريمة، يبرز الله تنوع ألوان الثمار والأجسام الطبيعية، وهو دليل على قدرته وإبداعه، والألوان المختلفة تعكس قدرة الله على خلق جمال وتنوع في الطبيعة، حتى في الجبال.
و”الجدد”: في سياق الجبال، وتشير إلى الخطوط أو التعرجات في الجبال التي قد تظهر بلون مختلف، وقد تكون ناتجة عن التعرية أو التكوينات الطبيعية المختلفة.
ذكر القرآن الكريم في أكثر من موضع قصة قوم عاد الذين عاشوا في مدينة عظيمة هي مدينة (إرم) التي أخبر
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة
من دلائل إعجاز القرآن الكريم، ما ورد بقول الله تعالى: “أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقًا ففتقناهما،
معرفة حقيقة الشمس وخلقها ومجالات تواجدها، وهل هى تسير فعلا أم أنها ثابتة في مكانها، معضلة علمية شغلت بال الكثيرين