بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الانحسار الحضاري
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الأدب الإسلامي
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير لصاحب النص غير الإسلامي. ولكن هذا الادعاء غير صحيح.
والأدب، كغيره من الكلام، يمكن أن يحتوي على الحق والباطل، الصدق والكذب، بما يتفق أو يتعارض مع الإسلام.
فلا يمكن أبدا أن نجد نصا يحتوي على فسق أو باطل، أو ضلال، ويصف بأنه أدب إسلامي لمجرد أن كاتبه مسلم، إذ أن أساس التصنيف يكون وفقا لنوعية المحتوى.
والأدب الإسلامي والنقد الإسلامي يركزان على النصوص لا على الأشخاص. الحكم النقدي يُوجه إلى ما يُقال وليس إلى قائل النص، لتكفيره أو اتهامه.
والفرق بين الأديب الإسلامي، هو من يعتمد على الإسلام كمصدر رئيسي في نصوصه وأعماله، ويعبر عن تصورات إسلامية.
أما الأديب المسلم، فقد يكون ملتزماً بالإسلام لكن نصوصه قد تحتوي على عناصر غير متوافقة مع التصور الإسلامي. هناك فرق بين الأديب الذي يلتزم بالتصور الإسلامي بشكل كامل، وآخر قد يتناول مواضيع قد تخرج عن إطار العقيدة الإسلامية رغم كونه مسلمًا.
والخلاصة، أن تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي لا يحمل شبهة تكفير، بل هو تقييم لمحتوى النصوص وفقًا لمعايير الإسلام.
دأب أعداء الإسلام على مر العصور من إثارة شبهات حول الإسلام، بهدف محاربته وزعزعة عقيدة المسلمين، ووقف مد وانتشار الإسلام
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
هُناك الكثير من السُنن التي هجرها الناس حتى أن البعض لضعف إيمانه، وقِلَّةِ علمه، وضعف حُجَّته يظن أن تطبيق السُّنة
وقعت العديد من السرايا قبل وقوع غزوة بدر؛ لغاية تحقيق العديد من الأهداف والمقاصد لصالح المسلمين؛ منها: بيان أهمية الاستطلاع