بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
جوانب الماثلة
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » الابن والوالد
تُعَد غزوة بدر، من أعظم الغزوات التي أظهرت مدى حرص الصحابة وتنافسهم في الجهاد وطلب الشهادة.
ومن بين تلك المواقف البارزة، نجد موقف سعد بن خيثمة ووالده خيثمة بن الهيثم، الذي يبرز جلياً هذا التنافس النبيل.
وقال ابن حجر: “قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: استهم (اقترع) يوم بدر سعد بن خيثمة وأبوه، فخرج سهم سعد فقال له أبوه: يا بني آثرني اليوم”. لم يتردد سعد بن خيثمة في الرد، قائلاً لأبيه: “يا أبت لو كان غير الجنة فعلت”.
وهذا الموقف، يعكس مدى حرص الصحابة على الجهاد، حيث فضَّل سعد الجهاد في سبيل الله على تلبية رغبة والده، رغم حبه واحترامه له.
وقد ذهب سعد إلى غزوة بدر واستشهد فيها، في حين استشهد أبوه خيثمة بن الهيثم يوم أحد.
ويظهر هذا الموقف بوضوح تام، التنافس الشريف بين الصحابة في سبيل الله، حيث كانوا يتسابقون على نيل الشهادة وطلب الجنة.
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ
نزلت الآية الكريمة، في خولة بنت ثعلبة كانت زوجة أوس بن الصامت، الذي تلفظ بعبارة “أنتِ علي كظهر أمي”، وهي
الدعوة إلى الله هي الطريق والسبيل الذي لا بد منه، والدعوة إلى الله عبادة عظيمة ذات نفع متعدٍ، لا يقتصر