بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
القيم الجمالية
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب
الرئيسية » منهاج المسلم » الأخلاق والرقائق » الأدب في موكب الدعوة » الالتزام بالقيم
للأدباء شطحات تجعلهم يطلقون العنان لجموح طموحهم بلا حكمة ولا قيود، بل ربما وتحت عنوان الإبداع ينجرفون الى مجاهل يصعب استساغتها مع قيم الظين وقيوده، لكن الأديب الإسلامي، يدرك مسؤولية الكلمة وأثرها، ويشعر بعمق وأهمية الرسالة التي يحملها، من خلال النصوص الابداعية التي يقدمها، ما يجعله يكتب بوعي واهتمام كبيرين.
والأدب الإسلامي يتميز بعدة خصائص، تجعله متميزًا عن غيره من المذاهب الأدبية.
وأبرز خصائص الأدب الإسلامي تتجلى في إنه:أدب هادف، فهو ليس غاية في حد ذاته، بل وسيلة لتحقيق غاية أكبر، وهي ترسيخ الإيمان بالله وتثبيت القيم الفاضلة في النفوس.
وإنه “الأدب الملتزم”،حيث يلتزم الأدب الإسلامي بالقيم الإسلامية والتصورات الدينية، بعيدًا عن الالتزام الأيديولوجي الذي تتبناه بعض التيارات الأدبية الأخرى مثل الاشتراكية أو الوجودية أو الإباحية.
ومن خصائص الأدب الاسلامي، “الأصالة”، وذلك من من خلال التزامه بخصائص الأمة الإسلامية والتمسك بالسمات النقية والخالدة منها، ما يعكس روح الإسلام الرفيعة.
“وسمة الأخلاقية”، من بين خصائص الأدب الإسلامي فهو أدب أخلاقي بامتياز، حيث يلتزم الأديب بالقيم الأخلاقية في كل ما يكتب.
الأديب المسلم، يجب أن يوازن بين قيمة الجمال وقيمة المضمون، والتضحية بالقيم الجمالية من أجل المضمون تشكل خطراً على الأدب
في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تأسست مدرسة شعرية، يمكننا أن نصفها بأنها مدرسة شعرية دعوية، ضمت هذه المدرسة
محاولة فهم مراد الله تعالى وتفسير آياته من أجل وأشرف العلوم التي يحرص العلماء على مر العصور على تعلمها، وتحصيلها
من بين المشاهد المؤلمة في غزوة أحد، استشهاد حمزة بن عبد المطلب وقد أصيب النبي بحزن شديد على استشهاد عمه