بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
الرئيسية » منهاج المسلم » الدعوة الإسلامية » مفاهيم » الخشوع
الخشوع من المفاهيم الإسلامية الأصيلة التي تحظى بمكانة واعتبار في جميع العبادات بل في جميع أعمال المسلم.
الخشوع في اللغة يعني الانخفاض، يعني الذُل، والسكون.
أما معناه في الشرع فقد قال العلماء: الخشوع قيام القلب بينَ يدي الرب بالخضوع والذلِّ والجمعِ عليه، يعني ملتفت إليه، خاشع خاضع، ذليل، مُنقاد إلى الله عزّ وجل.
وقال بعضهم: الخشوع: الانقياد للحق .
وقال الجنيد : الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب .
والخشوع محله القلب ، وثمرته على الجوارح تظهر .
ومما ورد في الخشوع، ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يعبث بلحيته في الصلاة ، فقال : لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه قال النبي صلى الله عليه وسلم التقوى هاهنا وأشار إلى صدره ثلاث مرات
ورأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا طأطأ رقبته في الصلاة ،
فقال : يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب.
ورأت عائشة رضي الله عنها شبابا يمشون ويتمارون في مشيتهم ، فقالت لأصحابها : من هؤلاء ؟ فقالوا : نساك ، فقالت : كان عمر بن الخطاب إذا مشى أسرع ، وإذا قال أسمع ،وإذا ضرب أوجع ،وإذا أطعم أشبع ، وكان هو الناسك حقا .
وقال الفضيل بن عياض : كان يكره أن يري الرجل من الخشوع أكثر مما في قلبه.
وكان حذيفة بن اليمان يقول :إياكم وخشوع النفاق ، فقيل له : وما خشوع النفاق ؟
قال : أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع .
وقال حذيفة رضي الله عنه : أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ، ورب مصل لا خير فيه ، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا ، وقال سهل : من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان .
ورد هذا الذكر في عدد من الأحاديث النبوية، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى
من بين المشاهد المؤلمة في غزوة أحد، استشهاد حمزة بن عبد المطلب وقد أصيب النبي بحزن شديد على استشهاد عمه
وكلمة “كالظلل” هنا تعني أن الموج الذي غشيهم كان يشبه السحب الكثيفة، حيث يتم استخدام الجمع “الظلل” للدلالة على كثافة