بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
عمير بن أبي وقاص
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » مناقب » الصديق صاحب الخوخة التي لم تسد
جمع أبو بكر الصديق رضي الله عنه – من المحاسن ما لم يحظَ به صحابي آخر، وإن كان جميع الصحابة رضوان الله عليهم اشتملوا على العديد من المحاسن لم تكن عند كثير من خلق الله تعالى، لكنَّ الصديق اشتمل على القسط الأكبر منها؛ فمن محاسنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خصه بباب في المسجد يقرب منه خروجه إلى الصلاة ولا يزاحمه أحد، وأغلق سائرها إكراماً له وتفضيلاً؛ فعن ابن عبـاس، قال: «خرج رسول الله في مرضه الذي مات فيه، عاصب رأسه بخرقة، فقعد على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «إنَّه ليس من الناس أحد أَمنَّ عليَّ في نفسه وماله من أبي بكر بن أبي قحافة، ولو كنت متخذاً من النَّاس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن خلة الإسلام أفضل، سدوا عني كل خَوْخَةٍ في هذا المسجد، غير خَوْخَةِ أبي بكر»
عمير بن أبي وقاص، أحد أصغر الشهداء في غزوة بدر، والذي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره
واجه الإسلام منذ نشأته أممًا مغلقة على نفسها، لديها لغاتها وأديانها وعاداتها الخاصة، لكن جاء الإسلام ليحمل رسالة التحرر والعدل
كان لنزول سورة الضحى أثر بالغ على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الجزع الذي كاد أن
نزلت السورة، لتوبيخ هؤلاء الظلمة وبعض الكفار والمنافقين، الذين لا يهتمون باليتامى ويكذبون بالدين، ولتوضيح خطورة هذه الأفعال في ميزان