بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
بشائر النبوة
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم
الرئيسية » منهاج المسلم » الفقه » قواعد فقهية » القواعد الفقهية
علم القواعد الفقهية هو ذلك العلم الذي يَختص بدراسة الأمر الكُلِّيِّ الذي يَنطبق عليه جزئيات كثيرة يُفهم أحكامُها منها، وموضوعه القواعد الكلية المستقاة من الكتاب والسنة.
والقاعدة الفقهية هي أصل فقهي كلي يتضمن أحـكـامـاً تشريعية عامة، من أبواب متعددة في القضايا الـتـي تـدخـل تـحـت مـوضـوعــه. نحو قاعدة: الأمور بمقاصدها، واليقين لا يزول بالشك، والضرر يُزال، والعادة محكمة، والمشقة تجلب التيسير. وهذه هي القواعد الفقهية الكلية الخمس الكبرى، ودونها من القواعد الفقهية كثير.
ولمعرفة ودراسة علم القواعد الفقهية العديد من الفوائد، والتي يأتي في مقدمتها أنها تضبط للفقيه المسائل، فهي وإن تشعبت أفرادها إلا أن لديه زمامَها، فيستطيع أن يلم شعثها، وأن يستحضر أحكامها، كما أنها تُمَكِّنُ الفقيهَ من معرفة الأحكام لمسائل جديدة وذلك بتطبيق القاعدة، والنظر في مدى انطباقها على المسألة، هذا بالإضافة إلى أن معرفة القواعد يحفظ الفقيه من الوقوع في التناقض، فضلا عن أنها تعين في معرفة مقاصد الشرع الحكيم.
من أعظم وأجل النعم التي من الله بها على البشرية، أن تفضل عليهم برسل منهم يتلون عليهم آياته ويحملون إليهم
الأدب الإسلامي يواجه عدة أخطار تهدد استمراريته ونموه، وهذه الأخطار ليست بسيطة ولا يمكن تجاهلها، وفق دراسات عدة.
ستظل غزوة بدر الكبرى، واحدة من الغزوات العظيمة في أحداثها ومواقفها في التاريخ الإسلامي، وقد أظهر الصحابة في غزوة بدر،
يُثار أحياناً جدل حول تصنيف الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، حيث يزعم بعض المنتقدين أن هذا التصنيف يحمل شبهة تكفير