بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
الانغلاق الفكري
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
الرئيسية » منهاج المسلم » سير وتواريخ » غزوات ومعارك » اليرموك
معركة اليرموك، كانت ولا زالت واحدة من أهم المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي. وقعت في عام 13 هـ/634 م بين المسلمين بقيادة خالد بن الوليد وجيش الدولة البيزنطية بقيادة باهان.
وتعد هذه المعركة، نقطة تحول كبيرة في الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام، حيث فتحت الطريق أمام المسلمين للسيطرة على أجزاء واسعة من الإمبراطورية البيزنطية.
وجاءت المعركة، بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدها الجيش البيزنطي في الشام، حيث قام الإمبراطور هرقل بتجميع قواته في محاولة لوقف المد الإسلامي. فجمع جيشاً ضخماً قوامه حوالي 240 ألف مقاتل، بينما بلغ عدد الجيش الإسلامي حوالي 40 ألف مقاتل. تجمع الجيشان في وادي اليرموك، وهو منطقة تضاريسية وعرة قرب نهر اليرموك، والذي شكل موقعاً استراتيجياً لكلا الطرفين.
وتولى خالد بن الوليد، قيادة الجيش الإسلامي بعد أن أصدر الخليفة أبو بكر الصديق أوامره له بترك العراق والتوجه إلى الشام. حيث قسّم خالد الجيش إلى كراديس، وجعل على كل جزء من الجيش أميرًا، مثل عمرو بن العاص في قيادة الميمنة، وأبو عبيدة عامر بن الجراح في القلب، ويزيد بن أبي سفيان في الميسرة.
وبدأت المعركة بتبادل الهجمات والمناوشات، لكن التفوق العددي للروم لم يكن كافياً أمام إيمان المسلمين وتكتيكات خالد بن الوليد. وقد أظهر الزبير بن العوام شجاعة منقطعة النظير، حيث اخترق صفوف الجيش الرومي بمفرده وعاد من خلفهم. كما أظهرت النساء المسلمات شجاعة كبيرة في المعركة، مثل أسماء بنت يزيد التي قتلت سبعة من الروم بعمود خيمتها.
وانتصرت قوات المسلمين نصراً عظيماً، وتمكنوا من فتح معظم بلاد الشام بعد هذه المعركة، فيما أدى هذا الانتصار إلى تراجع الإمبراطورية البيزنطية عن مناطقها في الشرق الأدنى، ومهد الطريق لانتصارات إسلامية أخرى في العقود اللاحقة.
أصبحت الأمة الإسلامية تعاني الكثير من المخاطر التي تهدد مستقبلها وتوجب على العلماء والدعاة والمجامع الفقهية التأمل فيها بالكلية بهدف
مع بزوغ شمس الإسلام ظهر لون جديد من ألوان الأدب غير الذي كان الناس قد تعارفوا عليه في عصور الجاهلية،
اتخذ الصحابي الجليل من ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم وقربيه منه وسيلة من وسائل الدفاع عن الدعوة فحين أراد
من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ما ورد في قوله تعالى:”وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ